كم هو جميل أن نستشعر الإنسانية في ظل هذه الأزمة التي تكتسح العالم ولا تستثني أحدا، أزمة أوقفت العالم على قدم وساق، وجعلته يفيق من سباته بل والأكثر من ذلك منحت الكرة الأرضية عطلة غير محببة ولا متوقعة إذ لا نعلم متى ستنتهي، لكن ورغم كل هذا تصنع الإمارات الحدث كعادتها!
شيدت الإمارات مدينة لاحتواء العائدين من الصين بسبب فيروس كورونا القاتل، مدينة إنسانية بامتياز، تشمل كل ما يوفر الراحة والطمأنينة في ظل هذه الظروف المقلقة، مدينة الإمارات الإنسانية تضمن دفئ الوطن لمن تركوا أوطانهم أهلهم بسبب الفيروس.
وبهذا تكون الإمارات العربية المتحدة تفوقت على شتى دول العالم في احتواء الأزمات والكوارث، ما يجعلها تستحق لقب عاصمة الإنسانية عالميا.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire