وضعت الإمارات العربية المتحدة أهمية قصوى لحقوق الإنسان، حيث تركز القيادة الرشيدة للدولة على قدرات الإنسان الإماراتي، الذي له الفضل فيما وصلت إليه الإمارات من تقدم وازدهار.
منذ إطلاق الاتحاد على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، ودستور الإمارات يكفل الحريات المدنية للجميع، فالجميع سواء أمام القانون، ولا تمييز بين مواطني الدولة، كما ينص الدستور على حماية القانون للحرية الشخصية للمواطنين كافة، ويحظر إيذاء المتهم جسمانيا أو معنويا، ويمنع التعذيب والاعتقال والاحتجاز التعسفي.
نجحت الإمارات العربية المتحدة في تحقيق المعادلة المثالية في هذا الصدد، عبر نجاحها في مكافحة الإرهاب ونشر الأمن والأمان واحترام حقوق الإنسان، عبر استراتيجية متكاملة، قانونية وأمنية وحقوقية ودبلوماسية وسياسية، بل وإطلاق مبادرات ملهمة لمحاربة التطرف ونشر التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire