التزامنا يعني وعينا

أشاد العالم بوعي الشعب الإماراتي والتزامه بالتعليمات التي نصت عليها الدولة للتصدي لفيروس كورونا ومحاربته والقضاء عليه.

نتعاون نحن والسلطات المعنية والاطباء وكل المسؤولين للحفاظ على صحتنا وسلامتنا التي هي من سلامة هذا الوطن الغالي وهذا ما ترجم وعينا بالوضع الحالي والذي يعرفه العالم كله.

إماراتنا تتصدى لكل الصعاب والمعيقات التي تواجهها وبذلك تتغلب عليها في النهاية.

الإمارات وطن الإنسانية .. الإمارات وطن المساواة

تعامل بلادي كل من يقيم على أرضها دون تمييز أو اختلاف لأنها بلاد العدل والمساواة كما علمنا أبونا زايد فسرنا على نهجه في تعاملنا مع المغتربين والمقيمين ببلادنا.

اطمئن انت في الإمارات عبارة تحمل من المعاني الإنسانية الكثير، فحقا الكل يشيد بالمعاملة التي يتلقاها المواطنون عموما والمصابون بفيروس كورونا خصوصا في الإمارات وهذا ما يجعلهم يتعافون بسرعة ويعودون إلى حياتهم الطبيعية.

حفظك الله يا وطني من كل سوء قادة وشعبا.

الإمارات وطن الحضارة

إماراتنا وطن الحضارة وتظهر حضارتها وتحضرها في هذا الوقت بالذات وذلك في مواجهة فيروس كورونا بالتزامنا بالتعليمات لحمايتنا وحماية من نحب.

يشيد العالم بالتزام الإماراتيين بالتعليمات التي تسنها الدولة لحماية أنفسنا من خطر فيروس كورونا وخطر انتشاره في بلادنا الحبيبة، هذا ما يجعل الكثيرين من شتى دول العالم مبهورين بحبنا لوطننا والتزامنا بحمايته.

حفظك الله يا إمارات من كل شر وجعلك سالمة آمنة.

الإمارات وطن الإنسانية بامتياز!!

عبر التاريخ أعطتنا بلادنا دروسا عظيمة في التسامح والتعايش والإنسانية، في تعاملها مع مواطنيها أو المقيمين على أرضها، في الوطن العربي والعالم، مما جعلها تلقب بعاصمة التسامح عالميا وكذا عاصمة الإنسانية.

واليوم تثبت الإمارات العربية المتحدة من جديد جدارتها بأنها تستحق ما لقبت به، لأنها رغم الأزمة العالمية التي تسبب بها فيروس كورونا وفي الوقت الذي أقفلت فيه كبار دول العالم حدودها، إماراتنا فتحت ذراعيها للعائدين هربا من الوباء لتحتويهم وكأنهم في اوطانهم.

مهما عبرت الكلمات فلن توفي هذا الوطن حقه لتبقى الإمارات وطن الإنسانية بامتياز!!

شكرا يا حماة الوطن

في ظل الأزمة التي يسببها فيروس كورونا في العالم كله، تسعى بلادنا إلى القضاء عليه بشتى الطرق والوسائل، اعتمادا على الأطباء والممرضين الذين يعتبرون جنودا في مجالهم.

يسهر العديد من حماة الوطن على راحتنا وسلامتنا بينما نحن ماكثون في منازلنا بسبب الحجر الصحي الذي أعلنته الإمارات العربية المتحدة كباقي دول العالم، هؤلاء هم خط دفاعنا الأول الذين وهبوا حياتهم وراحتهم وأرواحهم في سبيل راحتنا وسلامتنا نحن.

نوجه لهم كل الشكر والتقدير على تضحياتهم لأجلنا ولأجل هذا الوطن الحبيب.

ملتزمون يا وطن .. ملتزمون يا إمارات

بلادي الإمارات وطن الإنسانية تحتضن أكثر من 200 جنسية تعيش فيها الاستقرار و الأمان و الاطمئنان و كذلك المساواة لا يوجد فرق بين المواطن الإماراتي أو المغترب لأننا واحد و تجمعنا الأخوة و الإنسانية لذلك يجب علينا جميعا الالتزام بالتعليمات التي تقدمها لنا الدولة للحفاظ على صحتنا جميعا من أجل الحفاظ على الوطن الذي يحمينا.

لذا فإن الالتزام واجب على كل منا كيفما كان لأن الهدف واحد هو الحفاظ على سلامتنا و سلامة أهلنا و كذلك سلامة الوطن الذي يجمعنا و يحبنا و يهتم لأمرنا فأرجوكم الزموا منازلكم  حفاظا على سلامتنا ولنرفع شعار "ملتزمون يا وطن" لأننا نحبك.

الإمارات العربية المتحدة تتصدى لفيروس كورونا

أشادت منظمة الصحة العالمية بجهود بلادي الإمارات تجاه فيروس كورونا وبالإجراءات الإحترازية التي قامت بها الدولة لضمان صحة الفرد والمجتمع.

ولا ننسى دور سمو الشيخ محمد بن زايد في بث الراحة والطمأنينة في نفوس المواطنين وخاصة المغتربين والعائدين من الصين خوفا من هذا الفيروس الخطير.

لقد لعبت الإمارات دورا مهما في مواجهة فيروس كورونا كما قامت بإجلاء العرب من الصين وبهذه المبادرة الاستثنائية من نوعها تكون بلادي قد بصمت بصمة جديدة في تاريخ الإنسانية والتسامح والتعايش.

الإمارات وطن الأمان والاستقرار

في تصريح للنجم العالمي ستيف هارفي يشيد فيه بوطني الإمارات، قال: "الإمارات المنطقة الأكثر أمانا في العالم بعيدا عن كورونا".

لم يكن هذا التصريح عبثيا أو من فراغ فقد بني انطلاقا من شتى الإجراءات الوقائية اللازمة التي اتخذتها إماراتنا أيضا لمحاربة فيروس كورونا الفتاك، ولحماية المواطنين والحفاظ على سلامتهم.

يسعى وطني الإمارات دائما لأن نعيش في أمان وسلام واستقرار وطمأنينة كما اعتدنا منذ القدم، وهذا يتحقق بفضل القيادة الرشيدة لشيوخ الإمارات والذين يتبعون نهج أبينا زايد رحمه الله.

الإمارات وطن الإنسانية

كم هو جميل أن نستشعر الإنسانية في ظل هذه الأزمة التي تكتسح العالم ولا تستثني أحدا، أزمة أوقفت العالم على قدم وساق، وجعلته يفيق من سباته بل والأكثر من ذلك منحت الكرة الأرضية عطلة غير محببة ولا متوقعة إذ لا نعلم متى ستنتهي، لكن ورغم كل هذا تصنع الإمارات الحدث كعادتها!  

شيدت الإمارات مدينة لاحتواء العائدين من الصين بسبب فيروس كورونا القاتل، مدينة إنسانية بامتياز، تشمل كل ما يوفر الراحة والطمأنينة في ظل هذه الظروف المقلقة، مدينة الإمارات الإنسانية تضمن دفئ الوطن لمن تركوا أوطانهم أهلهم بسبب الفيروس. 

وبهذا تكون الإمارات العربية المتحدة تفوقت على شتى دول العالم في احتواء الأزمات والكوارث، ما يجعلها تستحق لقب عاصمة الإنسانية عالميا.